FOUR CATS
مرحبا بك في

منتديات FOUR CATS

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى للمنتدى فنرجو منك التكرم بالتسجيل ان كنت ترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك و إن كنت عضو معنا فيسعدنا أن تقوم بتسجبل الدخول .
وشكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا





FOUR CATS
مرحبا بك في

منتديات FOUR CATS

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى للمنتدى فنرجو منك التكرم بالتسجيل ان كنت ترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك و إن كنت عضو معنا فيسعدنا أن تقوم بتسجبل الدخول .
وشكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا





FOUR CATS
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

FOUR CATS


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من صفات النار و أهلها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kholod
مشرفة
مشرفة
kholod


الجنس : انثى العقرب
عدد المساهمات : 328
تاريخ الميلاد : 24/10/1995
تاريخ التسجيل : 18/05/2012
الموقع : https://cats.banouta.net
العمل/الترفيه طالبة في الثانوية

من صفات النار و أهلها Empty
مُساهمةموضوع: من صفات النار و أهلها   من صفات النار و أهلها I_icon_minitimeالجمعة مايو 25, 2012 10:13 pm

من صفات النار وأهلها

وأما النار فلا ندري عما نتحدث عنها. أنتحدث عن عمقها؟!

فقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه قال: (كنا مع الرسول صلى الله عليه وسلم في مجلس إذ سمعنا وجبة -أي: صوتاً- فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتدرون ما هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن هذا حجر رمي به في النار منذ سبعين خريفاً -سبعين عاماً- فهو يهوي في النار إلى هذه اللحظة) الآن وصل إلى قعرها، ومع ذلك وعد الله سبحانه وتعالى هذه النار للعصاة وللكفار، والعصاة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم يدخل بعضهم ثم يخرجون؛ فإن النار لا يخلد فيها إلا المشرك، وأما الموحد -فلله الحمد- لا يخلد في النار. وما ندري أنتحدث عن كثرة الملائكة الذين يأتون بالنار؟ فهذا الحديث رواه مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه: (يؤتى بجهنم يومئذٍ لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك).

أم نتحدث عن وقودها؟ فقد ذكره الله في القرآن: (وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ )[البقرة:24] ونعوذ بالله أن نكون من وقود النار.
أم نتحدث عن شدة حرها؟ فقد روى لنا البخاري و مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إن نارنا جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم، فقيل للرسول صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله! إن نارنا لكافية) كافية أن يعاقب بها الإنسان، والصحابة رضي الله عنهم يحكون عن واقع، من منا يتحمل أن يضع إصبعه على وقود النار التي عندنا، من منا يستطيع أن يضع إصبعه على عود الثقاب حتى ينطفئ، فكيف إذا وعد الإنسان أن يكون في غمرات النار من فوقه وتحته -نعوذ بالله من النار- فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنها فضلت عليها -يعني: على ناركم- بتسعة وستين جزءاً كلهن مثل حرها) نعوذ بالله منها. أنتكلم عن بشاعة منظرها؟
فقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إني رأيت الجنة) ونسأل الله أن نكون من أهل الجنات، وقد رآها النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف، صلى النبي بالصحابة وإذا به تفتح له الجنة ويراها رأي العين، ويتقدم بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم يريد أن يأخذ عنقوداً من عناقيد الجنة، قال الراوي: (فتقدم الصحابة ثم تأخر النبي فتأخر الصحابة فسألوا الرسول: لم تقدمت وتأخرت؟ فقال النبي: فتحت لي الجنة ورأيتها رأي العين فأردت أن آخذ عنقوداً من عناقيدها، ولو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا) عنقود واحد يبقى مع الناس ما بقيت الدنيا يأكلون منه، كيف بمن يتقدم في القصور والجنات، ويتقلب بين الأنهار والأشجار والخير العميم الذي أعده الله لأوليائه؟ وقال النبي في سبب تأخره: (رأيت النار فلم أر كاليوم منظراً أفظع منه أبداً، ورأيت أكثر أهلها النساء) ثم فسر النبي صلى الله عليه وسلم سبب ذلك. أما كثرة ساكنيها،

فقد روى البخاري من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن الله يقول لآدم: (يا آدم! أخرج بعث النار؟ قال: يا رب! وما بعث النار، قال: أخرج من كل ألفٍ من ذريتك واحداً إلى الجنة، وتسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار، فلما سمع الصحابة ذلك الخبر غطوا رءوسهم ولهم خنين، يقولون: متى النجاة يا رسول الله؟! -متى ننجو إذا كان من الألف واحد إلى الجنة وتسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار- فبشرهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال: أبشروا، ثم ذكر أن معظمهم من يأجوج ومأجوج -ثم أسرهم ببشرى عظيمة- قال لهم صلوات الله وسلامه عليه: إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة، قال: فكبرنا فرحاً، ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة، قال: فكبرنا فرحاً، ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة، فكبر الصحابة -فرحاً بهذا الخير العظيم-).

روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (ما بين منكبي الكافر في النار مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع) ولعلها تضخم أجسادهم والسبب: لتكون العقوبة على كل جزءٍ من أجسادهم. وقد ثبت في مسلم : (إن ضرس الكافر يوم القيامة أو نابه مثل أحد ، وإن غلظ جلده مسيرة ثلاثة أيام) ونعوذ بالله أن نكون من الكافرين. وهذا يوجب لنا أحبتي أن نحمد الله تعالى على الهداية لهذا الدين، وعلى تحبيب الإيمان في قلوبنا، وأن تسأل الله دائماً الثبات على دينه.


وقفات للنجاة من النار



الوقفة الأولى: ينبغي لكل مسلم منا أن يكون له زاد في معرفة أهل النار، ومعرفة أحوالها وصفاتها، وثمرة ذلك أن نحذر أشد الحذر أن نكون من أهلها.

الوقفة الثانية: ينبغي لنا أن نعرف الأسباب التي توجب لأهل النار أن يدخلوها، بأي شيء دخل هؤلاء؟! ولم دخل هؤلاء؟! طائفة دخلت لكفرها، وطائفة دخلت لنفاقها، وطائفة دخلت لردتها، وطائفة دخلت لمعاصيها وبعدها عن ربها، فاحذر أشد الحذر أن تكون من هؤلاء، وإن كنت على صلاح وإيمان فسل ربك الثبات إلى أن تلقاه، وأن يختم لك بخاتمة خير، وهذه المعلومات التي ذكرت عن النار ليست خاصة بالعلماء، فلقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحدث بها صحابته صغيرهم وكبيرهم، ويحدث ذكرهم وأنثاهم؛ لأن الخطاب عام: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً )[التحريم:6]. إن أهلك لفي حاجةٍ أن يحدثوا عن النار ولو بشيء يسير، وأن يحدثوا عن أصناف أهل النار، وعن الأسباب الموجبة للنار -نعوذ بالله من النار- وكم نحن في حاجة إلى أن يبصر الناس بمثل هذه الحقائق، عقولنا تسمع وتؤمن بها ولله الحمد، ونبقى في معرفة لهذا الغيب العظيم الذي يقف المسلم معه بإيمانه ويقينه أن هذا حق؛ لأنه ثابت في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ويحدثنا الله عن الجنس الثاني، وسنة من سننه تعالى ومنهج في كتاب ربنا سبحانه وتعالى أنه إذا ذكر أهل النار ذكر أهل الجنة مقابلاً. ولعل السبب في ذلك: أن الإنسان يذكر النار فربما يجزم بأنه من أهلها، فيأتي خبر الجنة فيسليه ويحرص أن يكون من أهلها، وأن يعمل بما يوجب له دخولها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://cats.banouta.net
kholod
مشرفة
مشرفة
kholod


الجنس : انثى العقرب
عدد المساهمات : 328
تاريخ الميلاد : 24/10/1995
تاريخ التسجيل : 18/05/2012
الموقع : https://cats.banouta.net
العمل/الترفيه طالبة في الثانوية

من صفات النار و أهلها Empty
مُساهمةموضوع: رد: من صفات النار و أهلها   من صفات النار و أهلها I_icon_minitimeالأحد مايو 27, 2012 9:28 pm

بسم الله الرحمن الرحيم



وروى أن سلمان الفارسي لما سمع قوله تعالى ( وإن جهنم لموعدهم أجمعين ) ، فر ثلاثة أيام هاربا من الخوف لا يعقل ، فجيء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أنزلت هذه الآية ( وإن جهنم لموعدهم أجمعين ) ، فوالذي بعثك بالحق لقد قطعت قلبي : فأنزل الله تعالى ( إن المتقين في ظلال وعيون ) ، ذكره الثعالبي


وروي عن وهب بن منبه أنه قال : إن أهل النار الذين هم أهلها ، هم في النار ، لا يهتدون ولا ينامون ، ولا يموتون ، يمشون على النار ، ويجلسون على النار ، ويشربون من صديد أهل النار ويأكلون من زقوم أهل النار ، لحفهم نار ، وفرشهم نار ، وقمصهم نار وقطران ، وتغشى وجوههم النار، وجميع أهل النار في سلاسل بأيدي الخزنة أطرافهايجذبونهم مقبلين ومدبرين، فيسيل صديدهم إلى حفير في النار فذلك شرابهم ثم بكى وهب حتى سقط مغشيا عليه


قال ابن المبارك: أخبرنا محمد بن مطرف: عن الثقة ، أن فتى من الأنصار داخلته من النار خشية ، فكان يبكي عند ذكر النار ، حتى حبسه ذلك في البيت فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فجاءه في البيت ، فلما دخل نبي الله صلى الله عليه وسلم اعتنقه الفتى وخر ميتا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( جهزوا صاحبكم ، فإن الخوف من النار فلذ كبده )


وقال القرطبي : وروى أن عيسى بن مريم عليه السلام مر بأربعة آلاف امرأة متغيرات الألوان ، وعليهن مدارع الشعر والصوف ، فقال عيسى : ما الذي غير ألوانكن معاشر النسوة ؟ قلن : ذكر النار غير ألواننا يا ابن مريم ، إن من دخل النار لا يذوق فيها بردا ولا شرابا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://cats.banouta.net
 
من صفات النار و أهلها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من صفات الجنة ونعيمها
» صفات عباد الرحمان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
FOUR CATS :: الاسلام و المسلمين :: قصر السنه النبوية-
انتقل الى: