المبيدات الحشرية
تعريف الآفات:
أي كائن حي يصيب الإنسان أو ممتلكاته (من نباتات أو حيوانات) ويسبب له الضرر، فالحشرات من الآفات وكذلك الميكروبات والحيوانات الزراعية والطفيليات والطيور والقواقع والقوارض مثل الفئران.
ففي أوائل الأربعينيات تم اكتشاف مبيد D.D.T (دى.دى .تى) وكان يستخدم عند اكتشافه لمكافحة الحشرات الناقلة للأمراض في الإنسان ومن أهمها مرض الطاعون (ينقل عن طريق البرغوث) وهذا الوباء انتشر أثناء الحرب العالمية ثم اتجه التفكير فى استخدامه لمكافحة البعوض والملاريا.
1- تركيب D.D.T ( دى.دى.تى):
ذرة كلور لذلك فهو يعتبر من مجموعه المبيدات الكلورفية العضوية. وتستخدم سلسلة المركبات الكلوروفية العضوية فى مكافحة آفات المحاصيل الزراعية بجانب مكافحة الحشرات المتعلقة بالصحة العامة.
- مجموعه D.D.T أو المركبات الكلوروفية:
1- مشابهات "Analogue"
2- إيزوميرز "Isomerse"
- ومن أمثلتها:
أ- الدرين.
ب- توكسافين: استخدم فى بداية الخمسينات حتى بداية الستينات لمكافحة دودة ورقة القطن.
- أسباب انتشار المبيدات:
أ- تأثير سريع (تأثير سام للآ فة).
ب- الحصول عليها سهل.
ج- طريقة الاستعمال بسيطة.
د- سعرها رخيص.
هذا بدون النظر إلى تأثيرها على البيئة والإنسان مثل ظهور بعض الأمراض بنسبة كبيرة والتي اكتشفتها أستاذة البيولوجي "راشيل كارسينس " وذلك أثناء صيد السمك فقد لفت نظرها وجود أسماك ميتة على سطح الماء، ولاحظت مع الوقت قلة عدد الطيور المهاجرة سنة بعد سنة نتيجة رش هذه الأماكن بالمبيدات للقضاء على الأعشاب.
- مشاكل المبيدات الكلوروفية:
1- التسمم.
2- لها درجة عالية من الثبات فى البيئة ، تستمر فى التربة والماء لمدة 30 سنة .
3- لها قابلية للذوبان فى الدهون والتراكم ، وتتخلل جسم الإنسان أو الحيوان أو النبات بدرجة معينة ثم تدخل كمية أخرى وهكذا ثم يصبح التركيز عاليا ًً فى الكائن الحي.
2-نوع آخر من المبيدات تسمى المبيدات الفوسفورية العضوية: وتتكون من ذرة فوسفور.
- مشاكل المبيدات الفوسفورية العضوية:
1- خطيرة جدا ً وسامة على الإنسان والحيوان.
2- تختلف عن الكلورو فية: من حيث ثباتها فهي سريعة التحلل حيث تسبب شلل للكائن يعقبه الموت لأنها تفرز أنزيما ً ساما ً يعمل علي فصل التيار العصبي يسمي " AcetyleehalineEsterase"
3- نوع ثالث من المبيدات "كرباميت": "مبيد سيفين" ، ولها أربعة مشاكل :
1- مقاومة الآفات لهذه المبيدات ولا تموت منه.
2- قتل المتطفلات والحشرات النافعة مع الآفة.
3- ظهور آفات كانت غير موجودة "آفات ثانوية" وتتكاثر فى أنواعها وتصبح من الآفات الرئيسية.
4-ظهور الآفات بأعداد وبائية بعد أن كانت بأعداد محدودة "نتيجة مقاومة الآفات" والذي يموت الضعيف منها أو الحساس.
- طرق التعرض لمثل هذه السموم: طريق السلسلة الغذائية.
1- التسمم الحاد "Acute Poisoning - Acute Toxicity":
يقاس بظاهرة الموت والحياة. ظهورمفعول السم بعد التعرض بفترة قليلة للتسمم.
2- التسمم المزمن: "Chronic Toxicity ":
يقاس بظاهرة الأمراض وتأثيراته الناتجة من التعرض للمادة السامة لفترات طويلة والأعراض تظهر بعد مرور فترة زمنية طويلة. الأمراض مثل السرطان والتشوهات .
- أسباب أضرار المبيدات أو مشاكل المبيدات:
1- الاستخدام الخاطئ.
2- عدم تنظيف المبيدات فى الوقت المناسب.
ولتقليل الأضرار يجب وضع ملصق البيانات على المبيد حتى تتبع الإرشادات الضرورية.
- كيفية التعرض للمبيدات:
1- التعرض المقصود "الانتحار أو القتل".
2- التعرض لحادث بالرش بالمبيدات "غير مقصود - Accident" .
3- التعرض المهني من تصنيع وتعبئة المبيدات أو أعمال الرش.
4- التعرض لمثبتات المبيدات من خلال الغذاء والماء.
- طرق دخول المبيدات للجسم:
1- الاستنشاق (أخطر طريقة).
2- الجلد "الاختراق" وخصوصا ً عن طريق الملابس أكثر من التعرض المباشر لأن الملابس تحتفظ بجزئيات المبيد، وبطول فترة ارتداء الملابس الملوثة يؤدى إلى التعرض المستمر للمبيد حتى يتم تغييرها.
3- التعرض عن طريق التناول مع البلع أو الهضم.
4- من خلال العين.
- للحد من المبيدات الحشرية:
1- لابد من وجود رخصة لصاحب المحل والذي يرش المبيدات بعد أخذ دورات وامتحانات لأخذ رخصة مؤهلة بشهادة (رخصة أولي).
2- توجد مبيدات عامة للاستخدام العام أضرارها متوسطة أو قليلة وبالتالي مخاطرها محدود ة وهذا النوع مسموح بتداوله.
3- مبيدات قاتلة عالية الخطورة "Restricted - Pesticide". ولا تباع لأي شخص ولا تستخدم إلا بواسطة رخصة ثانية رخصة المبيدات محدودة الاستخدام.
4- أن تكون هناك وزارات مختصة تتابع مثل هذه الإجراءات ومنها:
أ- وزارة الزراعة.
ب- وزارة الصحة.
ج- وزارة البيئة.
د- وزارة الشئون الاجتماعية .
5- لابد من مرور وقت "فترة زمنية" من آخر رشة وطرح المحصول للاستخدام الآدمي "فترة الأمان أو التحريم" .
6- لا تعتمد على المبيد فقط ولكن اعتمد على:
أ- المكافحة الحيوية.
ب- المكافحة الطبيعية.
ج- القوانين التشريعية.
د- استخدام تقاوي مقاومة الآفات.
هـ- تغيير مواعيد الزراعة .
و- تقليل فترة نصف العمر عن طريق تغيير درجة الحموضة "P.H" والتى من الممكن أن تصل (فترة نصف عمر المبيد) من 16 سنة إلى 40 سنة.
ى- الخضراوات المشكوك فى أمرها مثل البامية تسلق أولا ً قبل الطبخ للتخلص من تأثير ها
2- انتشار الميكروبات والفيروسات.
3- الطريقة التى يتم إعداد الطعام بها ومعالجته.
- مشاكل التلوث من تصنيع الغذاء:
1- كل طن من المكونات الغذائية يحتاج إلى 5 طن ماء للغسيل والتنظيف فتلوث البيئة من خلال هذا الماء الملوث، ويعد المصنع ناجحاً إذا أعاد استخدام الماء مرة أخرى فى مصانع التغذية بعد تنقيتها.
2- كلما كان هناك إنتاج، كلما كان هناك استهلاك للطاقة والوقود وبالتالي = تلوث.
3- مخلفات صلبة: قشر ونوى.
4- مواد التعبئة والتغليف: مواد لا تحلل مثل علب العصائر أو أكياس البلاستيك الضارة.
5- عيوب السلع المعبأة: مثل المياه الغازية التى لا تروى العطش على عكس ما فى يظهر في الإعلانات.
6- تلوث بمخلفات سائلة مثل المصارف فلذلك لابد من معالجتها.
7- المبيدات الحشرية المميتة.
8- مصادر الخطر: هو أي شئ يمكن ان يوجد فى الغذاء في الماء أو البيئة المحيطة بنا ويمثل خطورة على صحة المستهلك.
- المصادر:
طبيعي - كيماوي - بيولوجي.
- مصدر طبيعي:
1- مثل أكل العجوة بداخلها نوى تلحق الضرر بالأسنان يمثل خطر.
2- غلق الأكياس بدبوس وأثناء تصنيع الخبز يقع الدبوس فى الخبز وعند أكله يدخل البلعوم يمثل خطر.
3- مصدر خطر أثناء التوزيع.
الأغذية الحساسة: الأغذية التى تقدم للأطفال والأفراد فى فترة النقاهة أو الشيوخ لأنهم أكثر الأشخاص تأثراًً بذل .
- مصدر كيماوي:
- وجود بقايا مبيدات أو أدوية بيطرية أو أسمدة آو مضادات حيوية أو ألوان مثل الفورمالين فى الجبن.
- مصدر بيولوجي:
1- الكائنات مثل البكتريا - الفطريات - إفرازات.
- نقاط التحكم الحرجة:
إذا لم يتم التحكم بدقة فى هذه النقاط الحرجة يمكن أن يمثل المنتج مصدر خطر للغذاء، الهدف من ذلك:
1- إنتاج غذاء سليم.
2- الإقلال من حالات التسمم الغذائي.
3- زيادة الصادرات.
4- تنشيط السياحة لتوافر الثقة لدي السائح في جميع موارد المضيف.
- كيفية تقدير مصادر الخطر:
1- إزالة مصدر الخطر.
2- منع وصوله من الأساس: إن وجد.
3- خفض الخطر إلى الحد المقبول وهذا هو الحد الحرج.
4- فى حالة حدوث مصدر خطر: ينبغي توفير المعلومات التي يتم بها تجنب مصدر الخطر.
5- لابد من وجود سجلات لمعرفة كيفية التقدير الصحيح ومن المسئول عن ذلك.
6- متابعة دورية وتقييم للبرنامج المتبعة.
7- تختلف كل جهة عن الأخرى في طبيعة مصادر الخطر التي تهددها، فينبغي أن تتوافر الخطط التي تلائم كل نوعاًً من أنواع الخطر.
- تأثير البيئة على الكائنات الحية:
1- بقايا الأسمدة:
النبات فى الأرض-----> يوضع علية سماد------> بقايا الأسمدة فى التربة -------> تضر بالإنسان.
2- تلوث النبات ببقايا المبيدات.
3- التربة ملوثة بمعادن ثقيلة من عادم السيارات التى تسير فى الطرق الزراعية أو تلوث النبات مباشرة.
4- من الممكن أن يلوث الماء بمياه صرف صحي.
5- الهواء المحيط بالنبات ممكن أن يكون ملوثاً.
6- تسمم أو مشاكل مرضية من النباتات المريضة.
7- ممكن أن يتحول النبات إلى علف بكل ما يحتوي عليه من ملوثات ثم يأكله الحيوان.
8- تبادل بقايا الأدوية البيطرية فى الحيوان إلى الإنسان عن طريق اللحم واللبن مثل المهدئات التى تعطى للحيوان لكي يسمن.
9- المبيدات التى يرش بها الحيوان.
10- بقايا المنظفات والمطهرات على الأواني.
11- بقايا مواد التشحيم والمواد المعدنية