[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هناك مقولة للعبقري ألبرت أينشتاين يقول فيها شارحا النظرية النسبية :
عندما تجلس إلى فتاة جميلة، فالساعة تمر مثل ثانية، وعندما تجلس على سطح ملتهب، فالثانية تمر مثل ساعة، هذه هي نظرية النسبية.قرأت هذه المقولة ودوت كالمدفع في خيالي الطموح، ونبهتني إلى قضية طالما أرقت عقلي المشغول بهموم الإسلام وناشئتهم، كيف نشرح العلوم الدينية والطبيعية بشكل لا ينسى؟ بحيث نحقق المثل القائل
العلم في الصغر كالنقش على الحجر.وذكرتني بمقولة آخرى قرأتها في كتاب شهير من كتب المفكر عائض القرني "لا تحزن" ، والكتاب متخصص في مجال بناء الذات وترقية الإنسان، ذكر فيه قصة رجل سأل أينشتاين- مجددا- عن الهواء هل هو ساخن أم بارد ؟
فرد عليه العالم
إذا أنت نفخت في شربة ساخنة فوظيفة الهواء هنا هي تبريد الشربة لكيلا تحرق لسانك، أما إذا نفخت في يديك في ليلة باردة فالهواء هنا لغرض التسخين وإشعارك بالدفء.أما أريد قوله هو كيف نعلم أطفالنا بطرق لا تنسى؟ طرق تجعلهم يتذكرون ويفكرون وبذلك نحقق مثلً آخر واعتقد إنه صيني ذكر فيه
"لا تعطني سمكة بل علمني كيف أصطاد السمكة".عشرات بل المئات يتخرجون سنويا من المدارس الإلزامية لكن عند سؤالك لهم عن بعض الأساسيات العلمية والدينية والتاريخية تراهم لا يتذكرونها وتكون الإجابة لا أتذكر، هكذا بكل بساطة.
لا نستطيع أن نقول لهم تذكروا كل شئ تمت دراسته في الفصول الدراسية بل نريد تنمية المعارف الإسلامية والعلوم والتاريخ في عقولهم بحيث لا تنسى وإثارة فضولهم حتى يتعلموا من تلقا أنفسهم ( في مقولة لـ هنري فورد يقول فيها " احتطب (اقطع شجرة) بنفسك ، وسيدفئك الحطب مرتين (مرة حين تقطعه، ومرة حين تشعله).
يجب إثارة فضولهم العلمي
الطفل فهو مثل الكتاب لا ينسى أي شئ "يختلف البشربطرق استدعاء المعلومة فقط" ولهذا قال الكاتب
برنارد شو" عندما كنت صغيرا، لاحظت أن تسعا من كل عشرة أشياء أقوم بها تخفق لذا قمت بعشرة أضعاف ما توجب علي عمله.
دور الألعاب في تطوير الحفظ:حفنى محمد (1991) أن اللعبه الرياضيه هي نوع من النشاط الهادف الممتع يقوم به الطفل أو مجموعة صغيرة من الأطفال فى ضوء قواعد معينة بقصد تعلم بعض المهارات الرياضية والتدريب عليها ".
موضوع الالعاب يحتاج إلى موضوع مستقل ، وبإذن الله سوف أبداء قريب بسرد أو ذكر بعض الألعاب الفكرية للأطفال .
وفي الختامهذه أفكاري - اثنان فقط- فشاركوني بما لديكم:
تجديد طريقة الطرح والشرح بحيث يخصص ميزانية للتثقيف المعلمين وتعليمهم الطرق الذكية والجديدة فهناك كتب كيف تهتم بتعليم الأطفال الرياضيات بطرق مبتكرة يتعلمها المعلم ثم يطبقها على تلاميذه وهكذا يكون لدينا أطفال جيدون بالرياضيات أو الفيزياء الخ، لعلي أعود بأسماء بعض هذه الكتب المجددة.
تغير طرق تدريس الدين للأطفال فلا يصح الضرب الشديد والعنيف الذي يتم بكتاتيب حفظ القرآن الكريم بالصومال مثلاً. وكذلك تعليم الفقه ومقاصده بشروحات واقعية وتبسيطه حتى يستفيد الكل ومن ضمنهم الدائرة المحيطة بالطفل، لعلي أعود بأمثلة فقهية ميسرة.