[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أقدم صباح أمس الثلاثاء، عشرات الشبان ببلدية وادي النجاء غرب ميلة، على غلق الطريق الوطني رقم 79 الرابط بين ميلة ووادي النجاء بمحاذاة المكتبة البلدية التي تعرضت أيضا للرشق بالحجارة، كما تم تحطيم زجاج عدة سيارات، وذلك عقب اكتشاف جثة شاب معلقة بحبل بالشباك الخارجي لمقر بنك الفلاحة والتنمية الريفية، وعلى بعد أمتار قليلة من مقر أمن الدائرة وسط مدينة وادي النجاء، بعد أن تعرضت لعدة طعنات على مستوى الرجل والكتف من طرف مجهولين.
وتشير مصادر "الشروق اليومي" إلى أن أسباب الحادثة تبقى متضاربة بين من يقول بان الضحية انتحر بعد أن خرج من مقر أمن الدائرة، أين أودع شكوى ضد المعتدين عليه، وهذا بعد أن تلقى العلاج بالعيادة المتعددة الخدمات بوادي النجاء من آثار الطعنات التي تعرض لها على أيدي مجهولين فجر ليلة أول أمس، فيما ذهب آخرون إلى القول بان الضحية تم شنقه من طرف ذات المعتدين عليه بعدما أبلغ الشرطة عن تعرضه لاعتداء وطعنات بالسلاح الأبيض والتي اتهمهم بالوقوف وراءها، ليبقى تقرير الطبيب الشرعي كفيلا بالكشف عن ملابسات وأسباب الحادثة التي اهتز لها سكان وادي النجاء، وهي الحادثة التي دفعت بأصدقاء وجيران الضحية المدعو "م.ح" البالغ من العمر 24 سنة القاطن بقرية لغرومي بوادي النجاء إلى الخروج في مسيرة غضب والانتفاضة أمام مقر أمن الدائرة ورشقه بالحجارة ما تسبب في تحطيم زجاج عدة سيارات كانت مركونة بمحاذاة المقر، رافعين لافتات كتب عليها لا للشرطة.. نطالب بالحقيقة.. أين هي العدالة؟، ليتوجهوا بعدها إلى الطريق الوطني رقم 79 أين قاموا بقطعه مستعلمين الحجارة والمتاريس والعجلات المطاطية المشتعلة على مستوى المدخل الشرقي والغربي للمدينة، ما أدى إلى شل حركة المرور لعدة ساعات، ولازال الوضع متأزما ومتوترا إلى غاية كتابة هذه الأسطر، حيث يطالب المحتجون بالقصاص من قتلة الضحية ومحاسبة المتسببين في ذلك.