يتوقع أن تستكمل الاستعدادات لاختيار رئيس جديد للبلاد خلال الأيام القادمة
بالنسبة للصوماليين لم يكن يوما سهلا يوم ولادة برلمان جديد، يشكل مدخلاً لبدء دخول الصومال مرحلة الاستقرار بعد المرحلة الانتقالية.
في إحدى ساحات مطار مقديشو التئم اجتماع البرلمان الصومالي الجديد تحت حماية القوات الإفريقية وبإشراف مكتب الأمم المتحدة في الصومال الراعي للعملية السياسية في البلاد.
211 نائبا برلمانيا أدوا اليمين الدستورية من أصل 275 نائبا يتكون منه البرلمان الجديد تمثل فيه المرأة 30% من مجموع أعضائه.
وأبدى عبد الله حسين "نائب في البرلمان الجديد" سعادته بإيجاد برلمان جديد قائلاً: "نحن سعداء جدا بإيجاد برلمان جديد نتمنى أن تتحسن الأوضاع السياسية ونجد نظاما دائما يدير البلاد بشكل كامل".
ومن المتوقع أن يستكمل البرلمان خلال الأيام المقبلة الاستعدادات لاختيار رئيس جديد للبلاد.
وبانعقاد أول جلسة للبرلمان الصومالي الجديد يودع الصوماليون عقدين من الزمن عاشوا فيهما تحت حروب أهلية طاحنة وحكومات انتقالية عجزت عن فرض الأمن والاستقرار في البلاد.
وفي الجلسة التي استمرت لسعات طويلة اختار أعضاء البرلمان أكبرهم سنا كرئيس مؤقت يدير الجلسة حتى يتم انتخاب رئيس جديد للبرلمان.
وقال رئيس البرلمان المؤقت: "من هنا أؤكد وبكل جدية وحرية على استقلالية قرار مجلس الشعب ومسؤوليته التشريعية وأنه هو الممثل الشرعي للصوماليين جميعا".
وأشار عبد الولي محمد علي "رئيس الوزراء السابق مرشح للرئاسة إلى سعادته بعضويته بالبرلمان: "أتشرف بعضويتي في هذا البرلمان ونأمل أن يباشر عمله على أكمل وجه ولتتم عملية انتخاب الرئيس".
الخامس والعشرون من هذا الشهر سيكون آخر موعد لاستلام طلبات المرشحين لمنصب رئيس البرلمان والمرجح اختياره بعد يوم من هذا الموعد لتأتي بعد ذلك عملية اختيار رئيس لجمهورية الصومال.