الباذنجان
هو في المنام يدل في وقته على الرزق بأقل جهد، ولكنه في غير وقته مكروه، وأكله دليل على إتيان الرخص، والتملق في الكلام والحقد والغش. وربما دل الباذنجان لأرباب الصيد على الفرح والسرور من جهة الصيد.
الباخرة
مراكب الصيد في المنام دالة على الرزق والفائدة، فمن ركب في المنام مركباً غريباً أو ملكه تزوج إمرأة من تلك الأرض التي نسب المركب إليها، أو أنه يشتري جارية، أو ينتصر على عدوه، أو يملك بضاعة، والقارب أقارب الرائي وما رؤي في تلك السماء من اضطراب أو تغير أحوال كان ذلك عائداً على مركب الرائي خاصة إن كان الرائي في البحر، لأنه من أسماء المركب الفلك.
الباب
هو في المنام دال على قيم الدار، والأبواب المفتوحة أبواب الرزق، وأبواب البيوت معناها يقع على النساء، فإن كانت الأبواب جديدة فالنساء أبكار، وإن كانت الأبواب غير مغلقة فالنساء ثيبات.
ومن رأى: كأنه أغلق باب بيت من حديد فإنه يتزوج من بكر.
ومن رأى: باب الدار متغيراً عن حاله فهو تغير حال مالك الدار، وإن رآه قد سقط أو اقتلع إلى الخارج أو رآه محترقاً أو مكسوراً فهو مصيبة يتعرض لها قيم الدار، وكذلك إن رأى النائم الباب مغلقاً بعد قلعه فهو بقاء الرجل، وإن رآه مسدوداً فهي مصيبة عظيمة في أهل تلك الدار.
وإن رأى في وسط باب داره باباً صغيراً فهو مكروه، لأنه يدخل على العورات فإنه عظم باب داره واتسع وقوي من غير شناعة فهو حسن حال القيم.
وإن رأى أحد السباع قد وثب على باب داره، فإن الفاسقين يتبعون امرأته.
ومن رأى: أنه يفتش عن باب داره فلا يجده فهي حيرة في أمر دنياه.
ومن رأى: أنه دخل من باب كان في خصومة انتصر فيها.
وإن رأى أبواباً فتحت فإنه أبواب الدنيا تفتح له.
وإن رأى أن باب داره اتسع فوق قدر الأبواب فهو دخول قوم عليه بغير إذن. وربما كان زوال الباب عن موضعه زوال صاحب الدار عن خلقه وأحواله وتغييره لأحوال أهل داره إلى خلاف ما كان لهم من قبل.
ومن رأى: أنه خرج من باب ضيق إلى مكان واسع فهو خروجه من ضيق إلى سعة، ومن كرب وخوف إلى أمن، وحلقة الباب كالحاجب، أو الرسول، فمن رأى أن لبابه حلقتين، فإن عليه ديناً لشخصين.
ومن رأى: أنه قطع حلقة بابه فإنه يدخل في بدعة.
ومن رأى: النار تحرق الأبواب فستموت إمرأته قريباً، وأبواب المدينة دالة على ملكها القائم بأمر الدين والدنيا فيها، وباب الدار دال على بانيها والقائم بمصالح أهلها، وباب البيت دال على من يسكنه، والدخول من الأبواب المجهولة دال على الظفر والنصر على الأعداء. وربما دلت الأبواب المجهولة على العلوم والأرزاق والمكاسب والأسفار، والخروج من الأبواب مفارقة لما ذكرناه، فإن كان الباب حسناً دل على مفارقته الخير، وإن كان مهدما أو ضيقاً دل على مفارقته الشر وقصد النجاة لنفسه. وربما دل الباب على الموت، فإن خرج من الباب ثم وجد فسحة أو خضرة أو رائحة طيبة دل ذلك على الآخرة الحسنة، وإن وجد ظلمة أو جيفا أو ناراً عوقب في آخرته، وفتح الباب في المنام يدل على تيسير الأمور، وإغلاق الباب نكد وضنك عيش وتعطيل للأسباب، وفتح الباب في السماء دليل على إجابة الدعاء، أو النهي عن ارتكاب المحذور، أو على طول العذاب والانتقام والشدائد، وإن كان الغيث محبوساً دل على نزوله، وإحياء الأرض بعد موتها، وباب السر المحدث في الدار يدل على ما ينطوي عليه الرائي من الخير والشر، فل كان مستوراً حسن البناء، بلغ مراده بكتمه، وإن كان يظهر منه في الدار دل على إظهار أسراره وكشف أحواله. وربما دل باب السر على العز والرفعة والأمة والغلام. وربما دل على صدقة السر وحسن المعاملة بينه وبين ربه.
ومن رأى: باب داره جديداً أو رأى نجاراً أقامه أو ركبه، فإن ذلك بشارة بصحة عافية.
ومن رأى: أنه يريد أن يغلق باب فلا يستطيع، فإن ذلك أمر يعسر عليه من قبل امرأته.
ومن رأى: أنه دخل على قوم من باب فإنه يظفر على أعدائه ويدحض حجج خصومه.
ومن رأى: بابه مقلوعاً، وقد ركب غيره فإنه يبيع داره، ومن دخل بيتاً وأغلق بابه عصم من معصية، والباب والحلقتان كريمان يطالبان بدين.
البحر
يدل البحر في المنام على ملك قوي هائل مهاب، عادل شفيق، يحتاج إليه الناس، والبحر للتاجر متاعه وللأجير أستاذه.
ومن رأى: البحر أصاب شيئاً كان يرجوه.
ومن رأى: أنه خاضه فإنه يدخل على الملك.
ومن رأى: أنه قاعد على متن البحر أو مضطجع فإنه يدخل في عمل الملك، ويكون منه على حذر، فكما أنه لا يؤمن على الإنسان من الغرق فكذلك لا يؤمن على الإنسان من غضب السلطان، فإن شرب ماء البحر كله ولم يره إلا ملك عظيم فإنه يملك الدنيا، ويطول عمره، ويصيبه مثل سلطان الملك، أو يكون نظيره في ملكه، فإن شربه حتى روى منه فإنه ينال من الملك مالاً يتمول به مع طول حياة وقوة، فإن استقى منه فإنه يلتمس عملاً من الملك ويناله بقدر ما استقى منه، فإن صبه في إناء في إناء فإنه يحصل على مال كثير، أو يعطيه الله تعالى دولة يجمع فيها مالاً، والدولة أقوى وأوسع وأكثر دواماً من البحر لأنها عطية الله تعالى. وقيل من شرب من ماء البحر تعلم من الأدب بقدر ما شرب منه، فإن عبر البحر فإنه يغنم مال عدو، كبني إسرائيل لما عبروا البحر غنموا مال فرعون.
فإن رأى أن ماء البحر دخل محلة ولم يتأذ أهلها منه فإنه يدخل ذلك المكان سلطان وينال أهلها منه مال ومعيشة، فإن اغتسل منه فإنه يكفر عنه الذنوب ويذهب همه بالملك، فإن رآه في مكان بعيد ولم يخالطه فإنه يقرب منه شيء له قد كان يرجوه، فإن شرب منه وكان له شريك فارقه، ومن بال في البحر فإنه يستمر على أخطائه.
ومن رأى: البحر من بعيد فإنه يرى هولا وفتنة وبلاء، وقال بعضهم: يقع في بلية ومحن تنزل به.
ومن رأى: أن ماء البحر غاض حتى ظهرت حافتاه فهو بلاء ينزل إلى الأرض من قبل الخليفة أو قحط تتعرض له البلاد.
ومن رأى: أنه وقف على البحر فإنه يصيب من السلطان شيئاً لم يكن يسعى إليه.
ومن رأى: البحر قد نقص وصار خليجاً، فإن السلطان يضعف ويغادر تلك البلاد التي ذهب عنها البحر ولا يصيب الناس إلا خير.
ومن رأى: أنه دخل بحراً ثم خرج منه فإنه يصيب من السلطان جزاء، ويذهب عنه الهم.
ومن رأى: نفسه أنه كان يسبح في بحر ثم خرج منه، فإن كان مريضاً شفاه الله تعالى، وإن كان في غم من قبل السلطان أو من قبل غيره فرج الله عنه.
ومن رأى: أنه أجتاز بحراً من جانب إلى جانب آخر فإنه يجتاز هماً أو خوفاً أو هولاً ويسلم من ذلك.
ومن رأى: أن البحر قد غمره فيصيبه غم غالب، ولا سيما إذا كان ماؤه معكراً أو ناله من قعره وحل.
ومن رأى: أنه يسبح في بحر فإنه يعالج الخروج من أمر هو فيه، فإن كان خروجه من البحر بسباحة تلك فإنه لا يلبث أن يخرج من ذلك الأمر الذي هو فيه.
ومن رأى: أنه دخل في بحر بالسباحة حتى لا يرى، فإن ذلك هلاكه وانقطاعه.
ومن رأى: أن الماء غمره حتى مات فيه أو رأى أنه مات فإنه يموت شهيداً، لأن الغريق شهيد.
ومن رأى: أنه قد غرق في البحر، وكان يصعد على الماء وينزل ولم يمت فيه فإنه يغرق في أمر الدنيا. وربما نال منها نعمة. وربما كان كثير المعاصي والذنوب.
ومن رأى: أنه يغوص في البحر على اللؤلؤ وغيره فإنه طالب مال أو نحو ذلك، ويصيب منه على قدر ما أصاب من اللؤلؤ أو غيره.
ومن رأى: أنه يغرف ماء من بحر ويصبه في سفينة حتى يملأها فسيولد له غلام يعيش طويلاً.
ومن رأى: أنه أخذ ماء من البحر فشربه، نال من سلطان مالاً أو جمع علماً على قدر ما يشرب من الماء، وإن كان ماؤه كدراً أصابه خوف.
ومن رأى: أنه اغتسل أو توضأ من البحر، فإن كان ذا خوف أمن مما يخاف، وإن كان في سجن خرج منه إلى خير.
ومن رأى: أنه يمشي فوق الماء في بحر، فيدل ذلك على حسن نيته وصحة يقينه، وقد يدل البحر على الفتنة المضطربة المهلكة، وقد يدل على جهنم.
ومن رأى: أحد الناس فيه وكان ميتاً فهو في النار، وإن كان مريضاً اشتدت علته، فإن غرق مات في علته، وقيل المشي على الماء يدل على ظهور أمر خفي. وقيل يدل على خطر. وربما دل على كثرة تحمل الرائي وتدليسه، ورؤية البحر في المنام دليل على نهاية العمر، والاتصال بعالم الغيب والشهادة مع طول العمر، ويدل البحر على السفر والحرب، وعلى ما يصل منه من حيوان ومال، والبحر العذب يدل على إنسان مؤمن، والبحر المالح يدل على إنسان كافر. وربما دل البحر على غيث السماء. وربما دل على التسبيح والتهليل، وإن الإنسان إذا رآه سبح الله تعالى وهلل. وربما دل البحر على الخوف والجزع وبطء المقاصد. وربما دل على زوال الهم والنكد. وربما دل على الموت لما يذهب فيه من المال والأرواح. وربما دل على الطهارة من الأنجاس والإيمان للكافر والتوبة للعاصي، ويدل على القسم، وإن الله تعالى أقسم بالبحر، فقال: " والبحر المسجور، إن عذاب ربك لواقع ". وربما دل البحر على الوالد والوالدة، وقد يدل على الرجل والمرأة أصحاب الأخلاق السيئة، ومن لهم مكايد ومغايظ. وربما دل على السجن لسجن الحيوان فيه. وربما دل على الصناعة التي لا حد لها، والمدينة التي لا سور لها، وتدل رؤيته على ترك الجماعات، فإن زاد البحر في المنام زيادة حسنة وكان الناس يحتاجون إلى المطر هطلت عليهم الأمطار.
وإن رأى الإنسان البحر زاخراً تتلاطم أمواجه حصل له في سفره خوف وشدة، ومن بال في البحر فإنه يقيم على الخطايا. وربما دل البحر على الدنيا وأحوالها وعجائبها.
البحيرة
تدل في المنام على القضاة والولاة، والبحيرة للمسافر تدل على تعذر السفر، والبحيرة الصغيرة تدل على إمرأة غنية، والبحيرة إمرأة مربية.
البخار
يدل في المنام على بخار العين وظلمتها، والبخار الذي يخرج من الفم في الشتاء إذا رآه الإنسان في المنام، وكانت الرؤيا في الصيف، دلت على الأمراض الباطنية، وظهرت الأسرار المكتومة، فإن كان الرائي مهتدياً ضل على هديه، وإن كان عالماً ابتدع بدعة ظاهرة. وربما دل ذلك على الكذب والكلام فيما ليس فيه فائدة.
البرد
إذا نزل من السماء فهو دليل تعذيب الملك للناس وإذهاب أموالهم وإيجاع بعضهم.
فإن رأى الإنسان أن السماء تمطر برداً أو ثلجاً في غير حينه، فإن الرائي يمرض مرضاً يسيراً ثم يشفى منه.
فإن رأى أن البرد سقط من السماء على جسمه، فإن بعض ماله يذهب، والبرد في وقته يدل على ذهاب الهموم والنصر على الأعداء والحاسدين، لأن فيه تبريد الأرض التي تظهر منها الحيات والعقارب، فإن كان البرد كثيراً أفسد الأماكن ومنع السبيل، ودل على توقف الحال وتعذر الأسفار، وهو دليل شر، وإن لم يحصل منه ضرر فهو خير ورزق.
ومن رأى: البرد قد وقع بأرضه فإنه رحمة من الله تعالى، فإن أفسد فإنه عذاب ينزل بذلك المكان، وقد يدل البرد على الجراد، فإن أضر البرد بالزرع وبالناس فإنه غرامات تفرض على الناس أو مرض الجدري، أو الجنون، ومن حمل البرد في منخل أو ثوب أو فيما لا يحمل الماء فيه، وإن كان غنياً ذاب كسبه أو زال ماله، وإن كانت له بضاعة في البحر خيف عليها، وإن كان فقيراً كان جميع ما يحتاجه ويلبسه لا بقاء له عنده، ولا يدخر لدهره شيئاً منه.
البرص
من رأى في منامه أنه أبرص فإنه يصيب كسوة من غير زينة، والبرص مال.
البستان
هو في المنام استغفار والاستغفار هو البستان.
ومن رأى: أنه يسقي بستانه فإنه يأتي أهله.
فإن رأى بستانه يابساً، فإن إمرأته مهجورة، ومن دخل بستاناً مجهولاً قد تناثرت أوراقه أصابه هم، والبستان يدل على المرأة لأنها تسقى بالماء فتحمل وتلد، وقد يدل البستان المجهول على المصحف الكريم لأنه مثل البستان في عين الناظرين وبين يديه القارئ يجني أبداً من ثمار حكمته، وهو باق بأصوله مع ما فيه من ذكر الناس، وهو الشجرة القديمة والمحدثة وما فيه من الوعد والوعيد بمثابة ثماره الحلوة والحامضة. وربما دل البستان المجهول على الجنة ونعيمها، لأن العرب تسميه جنة. وربما دل البستان على السوق، وعلى دار العروس فشجره موائدها، وثمره طعامها. وربما دل على مكان أو حيوان يستغل منه، ويستفاد فيه، كالحوانيت والخانات والحمامات والأرحية والدواب والأنعام وسائر الغلات، فمن رأى نفسه في بستان نظرت في حاله، فإن كان في دار الحق فهو في الجنة والنعيم، وإن كان مريضاً مات من مرضه إن كان البستان مجهولاً، وإن كان مجاهداً نال الشهادة لاسيما إن رأى فيه إمرأة تدعوه إلى نفسها أو شرب فيه لبناً أو عسلاً من أنهاره أو كانت ثماره لا تشبه ما قد عرفه، وإن لم يكن من ذلك شيء، فإن كان أعزب أو قد عقد نكاحه تزوج أو دخل بزوجة ونال على نحو ما عاينه في البستان، ومن دخل بستاناً فرأى أجيراً أو عبداً يبول في ساقيته، أو يسقيه من غير سواقيه أو من بئر غير بئره فإنه رجل يخونه في أهله، والبستان المعروف دال على مالكه أو ضامنه، أو الحاكم عليه، ويدل على الجامع للعامة من الناس والخاصة والجاهلين والعلماء والبخلاء والكرماء، ويدل على السوق أو دور العلم كالمدرسة ونحوها من الأماكن الجامعة للمتعبدين والطلبة للعلوم، ويدل على الدار الجامعة للغني والفقير والصالح والفاسق، فمن دخل في المنام إلى البستان، فإن كأن دخوله إليه في أوان إقبال الثمار دل على الخير والرزق والزيادة في الأعمال الصالحة والأزواج والأولاد، وإن كان في أوان انتهائها وسقوط الأوراق عنها، دل على كشف الحال والديون أو طلاق الأزواج أو فقد الأولاد، فإن كان الداخل إلى البستان ميتاً فهو في الجنة، وإن كان سليماً ربما كان ظالماً لنفسه غير موثوق به في دينه، فإن تحكم فيه أو ملكه نال عزاً وسلطاناً، وإلا كان مسرفاً على نفسه. وربما دل البستان على الزوجة والولد والمال وطيب العيش وزوال الهموم. وربما دل البستان على موضع الوليمة التي فيها الأطعمة والألوان المختلفة، وعلى دار السلطان الجامعة للجيوش والجنود.
بياض اللون
من رأى وجهه في المنام أشد بياضاً مما كان فإنه مرض.
ومن رأى: أن لون خده أصبح أبيض اللون فإنه ينال عزاً وكرماً.
البيت
هو زوجة الرجل التي يأوي إليها، ومنه يقال: دخل فلان بيته إذا تزوج. وربما دل بيته على جسمه، فإن قال: رأيت كأني بنيت بيتاً جديداً، فإن كان مريضاً صح جسمه، وإن لم يكن هناك مريض تزوج إن كان أعزب أو زوج إبنته وأدخلها أو اشترى سرية على قدر البيت.
ومن رأى: أنه علا فوق بيت مجهول أصاب امرأة.
ومن رأى: أنه حبس في بيت موثق، مقفل عليه باب، والبيت وسط البيوت، نال خيراً وعافية.
ومن رأى: أنه احتمل بيتاً أو سار به احتمل مئونة امرأة.
ومن رأى: أن بيته من ذهب أصابه حريق في بيته.
ومن رأى: أنه يخرج من بيت صغير خرج من هم.
ومن رأى: في داره بيتاً واسعاً مطيناً فإنه إمرأة صالحة، وإن كان البيت مجصصاً أو مبنياً بآجر فإنه إمرأة سليطة منافقة، وإن كان تحت البيت قبو فإنه رجل مكار، وإن كان من طين فإنه مكر في الدين، والبيت المظلم يدل على المرأة سيئة الخلق رديئة.
ومن رأى: أنه دخل بيتاً مرشوشاً أصابه هم من إمرأته بقدر البلل وقدر الوحل ثم يصلح ويزول.
ومن رأى: أنه يبني في بلد بيوتاً وحصوناً، فإن تزوج فيه ويولد له أولاد.
فإن رأى أن بيته أوسع مما كان، فإن الخير والخصب يتسعان عليه وذلك من قبل امرأته.
ومن رأى: أنه يؤسس بيتاً جديداً أصابه غم كبير.
فإن رأى بيتاً جديداً مات عدوه.
وإن رأى بيته مظلماً سافر سفراً بعيداً من غير منفعة ولا سرور.
وإن رأى بيته مضيئاً سافر سفراً ولقي فيه خير.
البول
هو في المنام بذل ماله فيما لا يحل له أو وطء ما لا يناسبه، وإدرار البول في المنام دليل على إدرار الرزق، وإمساك البول وتعسره ربما دل على استعجاله في الأمور وعدم الصواب، وإن الحاقن لا يستقر له قرار حتى يدفع عنه ما جمده من ذلك، والبول في المنام مال حرام.
ومن رأى: كأنه بال في موضع مجهول تزوج إمرأة في ذلك الموضع، وقيل من رأى كأنه يبول فإنه ينفق نفقة تعود إليه.
ومن رأى: كأنه بال في بئر فإنه ينفق من مال كسب حلال.
ومن رأى: أنه بال على سلعة فإنه يخسر في تلك السلعة، فإن بال في محراب يولد له ولد عالم.
ومن رأى: كأنه بال على المصحف يحفظ أحد أولاده القرآن الكريم.
ومن رأى: كأنه بال بعضاً وحبس بعضاً، فإن كان غنياً ذهب بعض ماله، وإن كان مكروباً ذهب بعض كربه.
فإن رأى كأنه يبول معه شخص آخر فاختلط بولهما وقعت بينهما مواصلة ومصاهرة.
ومن رأى: أنه حاقن فإنه يغضب على امرأته، فإن قوي عليه البول، ولم يجد لذلك موضعاً أراد دفن مال ولا يجد مدفنا.
ومن رأى: أنه بال في موضع البول فأكثر من بوله انفرج إن كان فقيراً، وإن كان غنياً خسر في ماله.
فإن رأى الناس يتمسحون ببوله ولد له غلام يتبعه الناس.
فإن رأى إنساناً معروفاً بال عليه فإنه يذله بإنفاق ماله عليه.
فإن رأى الرجل أنه يبول لبناً فإنه يضيع الفطرة، فإن شربه إنسان معروف فهو ينفق عليه في دنياه مالاً حلالاً.
ومن رأى: أنه يبول دماً فإنه يأتي إمرأة مطلقة أو إمرأة ذات محرم، وهو لا يعلم بذلك.
ومن رأى: أنه يبول زعفراناً ولد له إبن مريض.
ومن رأى: أنه بال عصيراً، فإن يسرف في ماله.
فإن رأى كأنه بال تراباً أو طيناً فإنه رجل لا يحسن الوضوء، فإن بال ناراً ولد له ولد ذو سلطان، فإن بال غائطاً ارتكب فاحشة مع أهله، فإن خرج بدل البول قيء دل ذلك على ولد حرام، وإن خرج طائر ولد له ولد يناسب جوهر ذلك الطائر في الصلاح والفساد، ومن بال قائماً فإنه ينفق ماله جهلا، ومن بال في قميصه فيولد له ولد، فإن لم يكن له زوجة تزوج.
ومن رأى: أنه يبول في أنفه فإنه يأتي محرماً.
ومن رأى: أنه يبول في محفل من محافل السوق صار محتسباً على السوق، ورأى والد أردشير بن ساسان وكان راعي أغنام كأنه بال وعلا منه بخار عم السماء كلها، فسأل بابك المعبر، فقال: لا أعبرها لك حتى تنسب إلي ولداً بولد لك، فوعده بذلك، فقال: يولد لك غلام يملك الآفاق فكان كذلك.
ومن رأى: أنه بال في دار قوم أو محلة قوم أو مسجد قوم أو بلد أو قرية فإنه يطرح هناك نطفته بمصاهرتهم، فإن كان ذلك البول في المسجد فإنه يرزق ولداً بارا تقياً.
ومن رأى: أنه يبول في قارورة أو طشت أو جرة أو بئر أو خربة فإنه يتزوج امرأة.
ومن رأى: أنه بال في بحر فيخرج منه مال إلى السلطان في عشر أو زكاة وغير ذلك.
ومن رأى: أنه بال فينتشر أولاده.
ومن رأى: أن قلما يخرج من عضوه التناسلي فيولد له ولد يشارك في كل علم، لأن القلم يحفظ كل علم.
وإن رأى أن حبة قد خرجت من عضوه فيولد له غلام يكون له عدواً.
ومن رأى: أنه بال بولاً كثيراً خلاف العادة أو تلوث به أو كانت رائحته كريهة، أو أنه بال والناس ينظرون إليه فذلك دليل نكد أو إظهار شر يفتضح به، وشرب البول يدل على الشبهة في المكاسب، أو الأموال الحرام.
ومن رأى: أنه يهدم بيته يرث غيره ماله.